تأثير وسائل الإعلام على الشباب No Further a Mystery
تأثير وسائل الإعلام على الشباب No Further a Mystery
Blog Article
يتجلى الأثر الكبير للإعلام بوسائله المتعددة على جوانب حساسة من حياة الأطفال والشباب بالأخص الجوانب النفسية والاجتماعية، وفيما يأتي نبين أبرز الجوانب التي يطالها التأثير من قبل الإعلام:
حسب ما هو دارج ومؤرخ فإن القرن الخامس عشر شهد انطلاق ثورة الطباعة الصحفية، والبدء بطباعة الجرائد والكتب بشكل كبير، لكن دون استخدام مفهوم الصحافة والإعلام الذي بدأ العمل به في أوائل القرن العشرين، وبشكل معاصر اشتمل على وسائل سمعية ومرئية باعتبارها وسائل أكثر تقدماً أسهمت في تقديم محتويات ترفيهية ومعلوماتية بفضل التكنولوجيا التي ساعدت في النمو الكبير الذي طرأ على قطاع الصحافة والإعلام. المراجع
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
ولمواجهة هذه السلوكيات، علاوة على تخصيص ملف الأخبار، أخذ الكثيرون أيضًا فترات راحة من وسائل التواصل الاجتماعي لتجنب الإغراء، أو حذفوا حساباتهم بشكل دائم.
والرسالة الإعلامية الراشدة هي التي تقود إلى تنمية المجتمع ورفاهيته وإقامة علاقات المودة والإلفة والتعاون بين أفراده وجماعاته، (يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا)، وبذلك تقوم دولة الهداية وأمة الفضيلة.
التأثير بعيد المدى: مع تكرار التعرض لمحتوى معين يمكن أن يؤدي إلى حدوث تغيير طويل المدى في البناء المعرفي والقيم والسلوك ويحدث ذلك على مستوى الفرد والمجتمع.
بحث عن تأثير وسائل الإعلام على الأطفال الزوار شاهدوا أيضاً
جاءت ثورة الاتصال لتجعل من وسائل الإعلام شريكاً فاعلاً يسهم بقدر كبير في عملية التنشئة الاجتماعية والعملية التربوية، بجانب الأسرة والمدرسة والنادي والمسجد ومراكز التوجيه والتوعية، وتظهر فاعلية وسائل الإعلام في قدرتها على التحرك، حيث يوجد المستقبِل أو الجمهور المستهدف في بيته أو مكتبه أو أي مكان يتجه إليه، تخاطب الكبير والصغير والمرأة والرجل، واحتلت لنفسها مكاناً في كافة ميادين الفكر والتأثير، من ثقافة وترويح وتسلية وتوجيه، وفق أساليب مستحدثة وتقنيات عالية، مما يجعل الإنسان يُسلم عقله وعاطفته لجاذبية الوسيلة الإعلامية وبرامجها، لتقوم بدور الأب والمعلم، بل وأحياناً بدور الإفتاء والإرشاد، دون أن يدرك المتلقي أن ما تحمله الرسائل الإعلامية اليوم مشحون بقيم صاحب الرسالة يسعى لإحلالها محل القيم القائمة إذا كانت هذه القيم القائمة تتعارض مع أهدافه ومراجعه.
يُقصد بالإعلام على أنه مجموعة الوسائل المستخدمة كوسائط اتصال مثل التلفاز والراديو والصحف اليومية والمجلات إضافةً للإنترنت والتي تعمل مُجتمعةً للتأثير في رأي عامة الناس على نطاق واسع،[٢] وقد تشتمل طرق الإعلام على صنوف متعددة مثل النشر المطبوع أو الإذاعة سماعاً ومشاهدةً أو من خلال الإنترنت،[٣] وتتعدد المجالات التي تستهدفها قنوات الإعلام لتقوم بتغطيتها؛ مثل التعليم، ووسائل الترفيه، والأخبار، ومصادر معلوماتية، وتناقل الرسائل.[٤]
العلاقة بین استخدام العلامة التجاریة داخل السیاق تأثير وسائل الإعلام على الشباب الإعلامی و تذکرها " دراسة تجریبیة على عینة من الشباب المصرى
إن نسبة البرامج المستوردة للتلفاز في كثير من البلاد العربية والإسلامية تعتبر نسبة لا يستهان بها، سواء كانت مستوردة فكراً أو إنتاجاً أو اتجاهاً، وتعظم هذه النسبة في مجال الفنون والآداب والدراما في الوقت الذي نلتمس فيه ضعف الإنتاج المحلي بالنسبة لغيره من إنتاج العالم الغربيº مما أعطى ذلك لقيم الغرب مجالاً أرحب في كثير من إنتاجه الموجه للعالم الإسلامي من خلال الدراما المتأثرة بالفكر الغربي، لتحمل قيماً وتصورات عن الحياة والسلوك تتعارض في كثير منها مع قيم وسلوك الهدى الإسلامي.
فقد يرى مشاهد للتلفاز مثلاً مشاهد تضحكه وتسليه ولكنها تحمل السخرية من قيم قائمة تتسلل للشعور، مثل السخرية من تعدد الزوجات فإنها لا تأتي بصورة مباشرة قد تجد معارضة من المشاهد، لكن عندما تأتي في سياق الترفيه والتسلية والكوميديا الضاحكة فقد تكون أسهل للوصول إلى قلب المتلقي من أن تكون مباشرة، وقل مثل ذلك في السخرية من إطلاق اللحى، أو الحجاب بالنسبة للمرأة أو غير ذلك من القيم التي يراد استبدالها من خلال مقال صحفي أو رسم كاريكاتير أو كلمة عابرة من خلال برنامج إذاعي أو مشهد من مشاهد الإعلام المرئي.
ولا يتوقف تغيير الاتجاه والموقف على القضايا العامّة أو الأحداث المثارة، بل يمتد إلى القيم وأنماط السلوك، فقد يحدث أن يتقبل المجتمع قيماً كانت مرفوضة قبل أن تحملها الرسالة الإعلامية، أو يرفض قيماً كانت سائدة ومقبولة مستبدلاً بها قيماً جديدة.
لأن وسائل الإعلام والاتصال تضطلع بدور بالغ الأهمية على مختلف المستويات؛ النظرية والتطبيقية وعلى نطاق واسع في إيصال معطيات الفكر والمعرفة إلى الناس، بلغة وأدوات أكثر نفاذاً وفاعلية في تشكيل فكر المجتمع ووجدانه، وما الاهتمام العالمي بوسائل الإعلام والاتصال صناعة وإنتاجاً وتسويقاً ومتابعة...إلا دليلاً بسيطاً على ما له من أهمية كبرى في التوجيه والتأثير في حياة الأفراد سلباً وإيجاباً الكلمات المفتاحية وسائل الإعلام، الثقافة، القيم، المجتمع مقالات مماثلة